The Leftovers of a Muslim Are Shifā’ (Cure)

(Download the PDF here)

Reference Number: 4

Date: July 10th, 2024 / 04 Muharram 1446H

 

Question:

I remember my grandparents encouraging me to eat leftover food stating that the leftover of a Muslim is shifaa (cure) for another Muslim. They emphasized that this is mentioned in the hadith of our beloved Prophet ‘. Therefore, I would like to know the exact words of the hadith and its authenticity. 

 

Answer:

The words: >سؤر المؤمن شفاء< (the leftover of a believer is a cure), are often understood to be a hadith.

However, many Ulama, like Mulla Ali al-Qari and Muhammad Najm al-Deen al-Ghazzi t, have mentioned that this narration is not established from the Messenger ‘. Therefore, it is impermissible for one to quote these words as the hadith of the Messenger ‘.

Nonetheless, the practice of drinking the leftovers of a pious person to attain barakah and blessings has been established by the authentic hadith stated below.

عن ابن عباس قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناء من لبن، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: ‌>الشربة لك، فإن شئت آثرت بها خالدا<. فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحدا (رواه الإمام أحمد في >المسند< (1904) والإمام الترمذي في >السنن< (3455) وقال: هذا حديث حسن).

Ibn Abbash narrated: “I and Khalid bin Al-Walid entered with the Messenger of Allah ﷺ upon Maimunah so she brought us a vessel of milk. The Messenger of Allah ﷺ drank from it. I was on his right and Khalid was on his left, so he said to me: ‘‘it’s your turn to drink, so if you wish, you could choose to grant it to Khalid.’ So, I said: ‘I would not prefer anyone (above myself) for your leftovers’. (Ahmad 1904, Tirmidhi 3455)

 

Allah knows best.

Safuan Ahmad

Approved by the scholars of Rashad Institute

 

حديث: >سؤر المؤمن شفاء<

قال الشيخ علي القاري رحمه الله في >المصنوع في معرفة الحديث الموضوع< (ص 110): >قال العراقي: هكذا اشتهر على الألسنة، ولا أصل له بهذا اللفظ<.

وقال في >الأسرار المرفوعة< (ص 214): >وأما ما يدور على الألسنة من قولهم >سؤر المؤمن شفاء< فصحيح من جهة المعنى ([1]) لرواية الدارقطني في >الأفراد< من حديث ابن عباس مرفوعا >من التواضع أن يشرب الرجل من ‌سؤر أخيه أي المؤمن<. ([2])

وقال الشيخ محمد نجم الدين الغزي رحمه الله في >إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن< (ص 299): >ليس بحديث، نعم، (قط) في >الأفراد< عن ابن عباس: >من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه<.

وتبعه الشيخ العجلوني رحمه الله في >كشف الخفاء ومزيل الإلباس< (1/522).

وينظر >ليس بحديث< للشيخ مطيع الرحمن (صُنف تحت إشراف الشيخ محمد عبد المالك) حفظهما الله ورعاهما 1/126.

 

والله أعلم بالصواب.

كتبه: صفوان أحمد

هذا منشور مع موافقة جميع أعضاء دار الرشاد

 

 

 

المصادر:

·      إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن لنجم الدين الغزي، ط. الفاروق الحديثة

·      الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة لعلي القاري، ط. المكتب الإسلامي

·      تذكرة الموضوعات، ط. إدارة الطباعة المنيرية

·      تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة، ط. دار الكتب العلمية

·      سنن الترمذي، ط.  دار الغرب الاسلامي

·      كشف الخفاء للعجلوني، ط. مكتبة العلم الحديث

·      اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي، ط. دار المعرفة

·      لسان الميزان لابن حجر، مكتب المطبوعات الاسلامية

·      ليس بحديث (بالبنغالية) للشيخ مطيع الرحمن، ط. مركز الدعوة الإسلامية داكا

·      مسند أحمد، ط. الرسالة

·      المصنوع في معرفة الحديث الموضوع لعلي القاري، ط. مكتب المطوعات الإسلامية

·      الموضوعات لابن الجوزي، ط. أضواء السلف

 

 


(1) قال الراقم: قصر عقلي عن فهم صحة الحديث من جهة المعنى فإن الرواية التي استدل بها ليس في متنها ما يدل على كون السؤر شفاء، وأما سندها ففيه كلام كما سنذكره إن شاء الله.

(2) أورده ابن الجوزي في >الموضوعات< 3/204(1428) برواية الدارقطني من طريق نوح بن أبي مريم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعا به، وقال: >تفرد به نوح، قال يحيى: ليس بشيء، وقال مسلم بن الحجاج والدارقطني: متروك<. وتعقبه الإمام السيوطي في >اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة< (2/259) بأنه تابعه الحسن بن رُشَيد أخرجه الإسماعيلي في معجمه، ثم قال السيوطي: >عنه (الحسن بن رشيد) ثلاثة أنفس، فيهم لين< انتهى. أما الحسن بن رشيد، فقال أبو حاتم: >مجهول<، وقال العقيلي: >في حديثه وهم ويحدث بمناكير<، وقال الذهبي: >فيه لين< (لسان الميزان 3/44).

وأورده أيضا ابن عراق في >تنزيه الشريعة المرفوعة< (2/259)، ومحمد طاهر الفتني في >تذكرة الموضوعات< (ص 147).

Previous
Previous

Planting a Sapling While Qiyāmah Is Occurring

Next
Next

Duʿāʾ (Supplication) is the Essence of Worship